تنساب قصائد ديوان الى امراة استثنائية للاعلامي المبدع حسين الخطيب والذي اهداه الى والدته, تنساب كقطرات الماء الزلال لتروي عطش الروح الى الكلمة الصادقة, في زمن الماديات والانانية والبحث المضني عن لقمة العيش, ان ديوان الى امراة استثنائية يمثل حبا من نوع اخر وكما جاء في اغنية (ليالي عاشق الروح) للراحل محمد عبد الوهاب (عشقت الحب في معبد بنيته في روحي وكياني وخليت الامل راهب مالوش عندي امل ثاني...... انور شمعتي لغيري ونارها كاوية احضاني..... وابيع روحي فدا روحي وانا راضي بحرماني..... وعشق الروح مالوش اخر لكن عشق الجسد فاني)
من خلال مقاربة ومقارنة القصائد مع ما جاء في اغنية ليالي عاشق الروح للراحل محمد عبد الوهاب, نجد ان شاعرنا المبدع حسين الخطيب ينتقل بالقارئ من عالم الجسد الى عالم الروح في فلسفته للمرأة, فبنى معبد الحب الخاص به وانار شمعة تضيئ الظلام للارواح المتعبة.
كما نجد ان الحزن يظهر واضحا في بعض قصائده ليحاكي واقعا نعيشه منذ 10 سنوات كما في قصيدة اموت بردا, وقصيدة القدس ومن جهة اخرى نجد ان رجلا استثنائيا قد ولد في قصيدة رجل الارقام القياسية, ولا ندري ان كان رجل الارقام القياسية رجلا مستبدا, او ان الشاعر حسين الخطيب يرد على رائعة نزار قباني (المستبدة) ولكن باسلوبه الخاص
نلاحظ في ديوان الى امراة استثنائية ترابط القصائد بعضها ببعض بدءأ من اول قصيدة وهي الى امراة استثنائية مرورا بقصائد ولادة الكلمة وللقصيدة شكل اخر وعيناك الخضراوان وما يليها وانتهاء بالقصيدة الرائعة مراسم دفن.
اسئلة كثيرة تطرح نفسها ونسعى للحصول الى اجابة عليها من المبدع حسين الخطيب, فانتظرونا قريبا جدا في لقاء خاص مع المبدع الشاعر الاعلامي الدكتور حسين الخطيب للحديث عن ديوان الى امراة استثنائية وعن تجربته الادبية والفنية
موقع ارام بريس الاخباري ممثلا بمالكته الاعلامية هبة قاسم ورئاسة التحرير يبارك للاعلامي الشاعر حسين الخطيب هذا الانجاز المتميز.
لتحميل ديوان الى امراة استثنائية اضغط هنا