أرسل الرئيس الأسد، رسالة تهنئة إلى نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بمناسبة "عيد النصر" الروسي على النازيين أعرب فيها باسمه وأعرب فيها باسمه وباسم الشعب السوري عن أخلص التهاني للرئيس بوتين وللشعب الروسي الصديق بهذا اليوم والذي دفع الشعب الروسي ثمنا باهظا له ولكنه سطر في التاريخ أسطورة صمود وانتصار ستبقى تلهم الأجيال على مدى العصور.
وأكد الرئيس الأسد أن مواقف روسيا النبيلة ومساعدتها المشكورة للشعب السوري للوقوف في وجه الإرهاب تعتبر استمرارا طبيعيا لما عرف عن الشعب الروسي من الوقوف في وجه الظلم والعدوان والانتصار لقضايا الشعوب العادلة معتبرا أن مدينة حلب اليوم كما جميع المدن السورية تعانق ستالينغراد البطلة وتعاهدها أنها رغم شراسة الأعداء وقساوة العدوان ورغم حجم التضحيات والآلام فإن مدننا وقرانا وشعبنا وجيشنا الأبي لن يقبلوا بأقل من دحر هذا العدوان وتحقيق الانتصار النهائي عليه لما فيه خير سورية والمنطقة والعالم.
وتحيي روسيا في التاسع من أيار من كل عام ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى التي استمرت من عام 1941 حتى عام 1945 والذي وضع حداً نهائياً لما يعرف بظاهرة النازية والفاشية التي حاولت السيطرة على العالم في أربعينيات القرن الماضي.
وأكد الرئيس الأسد أن مواقف روسيا النبيلة ومساعدتها المشكورة للشعب السوري للوقوف في وجه الإرهاب تعتبر استمرارا طبيعيا لما عرف عن الشعب الروسي من الوقوف في وجه الظلم والعدوان والانتصار لقضايا الشعوب العادلة معتبرا أن مدينة حلب اليوم كما جميع المدن السورية تعانق ستالينغراد البطلة وتعاهدها أنها رغم شراسة الأعداء وقساوة العدوان ورغم حجم التضحيات والآلام فإن مدننا وقرانا وشعبنا وجيشنا الأبي لن يقبلوا بأقل من دحر هذا العدوان وتحقيق الانتصار النهائي عليه لما فيه خير سورية والمنطقة والعالم.
وتحيي روسيا في التاسع من أيار من كل عام ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى التي استمرت من عام 1941 حتى عام 1945 والذي وضع حداً نهائياً لما يعرف بظاهرة النازية والفاشية التي حاولت السيطرة على العالم في أربعينيات القرن الماضي.