أعزائي متابعي شبكة آرام الإخبارية (سيريا-إن)
أرجو منكم جميعا قراءة رسالتنا بعيون عقولكم والإصغاء أليها بضمائركم ووجدانكم
إن شبكة أخبار سيريا - إن هي شبكة إخبارية حديثة تم إطلاقها منذ نحو ستة أشهر وناطقة بعدة لغات ونطمح أن نكون نواة لشبكة إعلام ثوري مقاوم لكافة أشكال الظلم والقهر والاستغلال والفساد والإرهاب الفكري والإرهاب المسلح الذي يؤدي إلى تفكيك المجتمعات والأوطان إلى دويلات متناحرة متقاتلة فيما بينها على أسس عرقية أو دينية مذهبية.
نحن إعلام حيادي نسعى لتعزيز الفكر الثوري المقاوم للنزعات الأنانية ونسعى إلى غرس مفهوم الحرية في العقول والنفوس على أن الحرية هي قرار واختيار ومسؤولية لهذا نسعى لتوصيف الواقع الحقيقي من خلال المساهمة في إيجاد الحلول وآليات تطبيق الحلول للمشاكل التي تعاني منها عقول شعوبنا ومجتمعاتنا العربية خصوصا وشعوب ومجتمعات (ما يسمى ظلما) بالعالم الثالث عموما من خلال المساهمة في نشر الفكر الإيجابي الثوري المقاوم القائم على الاحترام والرحمة والمحبة ونكران الذات في سبيل قضايا أوطاننا.
إن أية فكرة يتبناها العقل سوف تأخذنا إلى حيث تريد من أفعال إيجابية ونتائج إيجابية أو أفعال سلبية ونتائج سلبية مدمرة لمجتمعاتنا ولأنفسنا.
أقلامنا حرة وغير مأجورة مكرسة لخدمة قضايانا المصيرية وخدمة الوطن والمواطن السوري خصوصا والعربي عموما دفاعا عن وطننا وشعوبنا وأنفسنا ضد الإرهاب والفساد والاحتلالات العسكرية أو الثقافية أو الاقتصادية. نحن كرسنا أنفسنا لإقامة جبهة فكر ثوري مقاوم لمواجهة الفكر الإنهزامي والفكر المتطرف وفكر العولمة الهادف إلى تدمير الأوطان والمجتمعات وتجزئتها وذلك بالاعتماد على نظرة بسيطة جدا لجسد الإنسان أو أي كائن حي فجسد الإنسان أو أي كائن حي لا يمكن تقسيمه أو تجرئته لأن أي جزء لن يستطيع الحياة دون الآخر.
رسالتنا في مضمونها تشكل دعوة صافية لوحدتنا وتقدير قيمة الحياة لكل الكائنات وفي مقدمتها الإنسان لأننا جميعا شركاء في الحياة ونستحق الحياة لذلك فقد عاهدنا أنفسنا أن نعيش بشرف أو نموت بكرامة.
وفي ختام رسالتي يحضرني قول القائد الخالد حافظ الأسد (رحمه الله)
الوطن غال والوطن عزيز والوطن شامخ لأن الوطن هو ذاتنا فلنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب.
ولكم جميعا خالص احترامي ومحبتي
الإعلامية هبة قاسم