بعد نجاح اصدار وتوزيع ديوان "امرأة استثنائية" في سوريتنا الحبيبة عام 2020, ها هو الاعلامي المبدع الدكتور حسين الخطيب يتالق من جديد باصدار ديوان "امرأة استثنائية" مرة اخرى, ولكن من مصر الحبيبة,بالتعاون مع دار حابي للنشر, وهنا لا يسعنا الا ان نقول "هنا دمشق من القاهرة", كيف لا وسورية ومصر توأمان في بناء الحضارة الانسانية منذ الاف السنين.
إنه الابداع السوري الذي يجوب العالم فنا وادبا ومعرفة وفلسفة وعلما واختراعا فلا يخفى على احد تميز السوريين في مختلف دول العالم وحصولهم على مراتب متقدمة من خلال انجازاتهم الحضارية والانسانية.
من هذا المنطلق وايمان منه باهمية الكلمة والشعر والادب, عمل الاعلامي الدكتور حسين الخطيب بجد وشغف على اعادة اصدار ديوانه "امرأة استثنائية" ولكن في مصر العروبة بالتعاون مع دار حابي للنشر اكراما لامنا الكبيرة سورية واكراما لروح والدته الحنون حيث توفاها الله برحمته العام الماضي 2021.
من يقرأ ديوان "امرأة استثنائية" يجد ان الكلمة خطتها انامل روح نقية صادقة, مفعمة بالحب والأمل وبذات الوقت نجد بين ثناياها حزنا, انه الحزن على وطن معذب وحزن على فراق الام., هذا الحزن الذي يحاكي واقعا نعيشه منذ نحو 11 عام.
نلاحظ في ديوان الى امراة استثنائية ترابط القصائد بعضها ببعض بدءأ من اول قصيدة وهي الى امراة استثنائية مرورا بقصائد ولادة الكلمة وللقصيدة شكل اخر وعيناك الخضراوان وما يليها وانتهاء بالقصيدة الرائعة مراسم دفن, والتي اوجدت اسئلة كثيرة تطرح نفسها ونسعى للحصول الى اجابة عليها من المبدع حسين الخطيب, في لقاء خاص للحديث عن ديوان الى امراة استثنائية وعن تجربته الادبية والفنية.
ختاما إدارة موقعنا آرام بريس تبارك للاعلامي الدكتور حسين الخطيب انجازه المتجدد "امرأة استثنائية", ونامل منه مزيدا من النجاح والتالق ليس على مستوى سورية ومصر فقط وانما على مستوى كامل الوطن العربي.