الاعلامية هبة قاسم... الحرب الروسية في اوكرانيا وما لا يجرؤ الاعلام على قوله عن اسبابها الخفية........... الحلقة 1
هل الحرب الروسية الاوكرانية هي حقيقة بين روسيا واوكرانيا؟؟.... هل هي حرب روسية امريكية على الارض الاوكرانية؟؟؟..... ام ان الحرب الروسية ضد اوكرانيا وواشنطن والناتو اعمق من ذلك بكثير وهدفها ابعد من ذلك بكثير؟؟؟
أعزائي قراء ومتابعي شبكة آرام بريس الاخبارية, في هذه السلسلة المكونة من 3 او 4 حلقات سنقوم بتسليط الضوء على خفايا الحرب الروسية في اوكرانيا, والمعلومات التي امتنعت وسائل الاعلام عن ذكرها ونشرها للرأي العام, لذلك نرجو منكم قراءة هذه الحلقة التمهيدية والتفكير مليا بكل ما يجري من حولكم.
ان الحرب الروسية على الارض الاوكرانية والتي يقودها الرئيس فلاديمير بوتين, تعتبر حرب تحرر عالمية, ليس فقط من سطوة الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا, بل هي ايضا حرب تحرر عالمية ضد قوى ظلامية خفية تسيطر على ثروات العالم, هذه الثروات التي تسيطر عليها حكومة عالمية خفية ترغب باقامة الناظام العالمي الجديد, كي تتحكم ليس فقط بحركة المال والاقتصاد والطاقة والتجارة العالمية, وانما لتتحكم بمصير البشر وشعوب الارض قاطبة من خلال منظومة المراقبة التي تملكها, لتراقب كل ما يجري في العالم, هذه المنظومة المتمثلة بشبكة الانترنت الدولية والاقمار الصناعية (الغربية حصرا), والتي تعتبر اهم اسلحة هذه الحكومة الخفية للسيطرة على الشعوب, وطبعا الى جانب امتلاكها لكبريات شركات النفط والاسلحة العالمية وشركات تقنية المعلومات العملاقة والشركات العابرة للقارات والقنابل النووية ومختبرات ابحاث الحرب الجرثومية في العديد من دول العالم, وكبريات شركات صناعة الدواء ومراكز ابحاث الحرب السيبرانية ومراكز ابحاث عملت على تطوير مشاريع كبرى مثل مركز داربا ومشروع هارب والشعاع الازرق وغيرها من المشاريع التي يتم العمل عليها بسرية تامة.
هذه الحكومة الخفية المكونة من عدد من العائلات اليهودية الصهيوماسونية, والتي تجني ثرواتها من افتعال الحروب بين الدول والحروب الاهلية في دول معينة وتدعم الارهاب الدولي العالمي وتغذية النزعات العرقية والدينية والطائفية والنازية ايضا.
هنا لا يسعني القول الا ان الولايات المتحدة الامريكية والعدو الاسرائيلي والتنظيم العالمي للخوان المجرمين والاحتلال التركي المتمثل بنظام اردوغان, ليسوا الا ادوات بيد حكومة العالم الخفية والعائلات المؤسسة لها, هذه العائلات نفسها هي التي اسست الامم المتحدة ومجلس العلاقات الجارجية ومجلس الامن الدولي ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الدولية والتي تخدم مصالح هذه العائلات التي تسعى الى سلب استقلال العديد من دول العالم من خلال السيطرة على اقتصادها وافقارها, وحيث ان هذه العائلات تملك البنوك الدولية (البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وكل ما يتفرع عنها من بنوك او صناديق استثمارية حول العالم) فانها تقوم بتقديم قروض للدول المستهدفة تحت شعارات براقة كالدعم الصحي والمشاريع التنموية وغيرها.
في هذا الصدد استذكر بعض مقررات مؤتمر الراسمالية العالمية الذي عقد في مدينة لوغانو السويسرية اواخر التسعينات من القرن الماضي والتي من خلالها تم تغول النيوليبرالية الاقتصادية المتوحشة في الشرق كل الشرق واصبحت هي الموت القادم الى الشرق, فكانت البنود التالية كمقررات المؤتمر والتي تم العمل عليها في منطقتنا منذ ذلك الوقت
1- الحفاظ على الرسمالية العالمية واذرعها في دول العالم الثالث.
2- اشعال الحروب الدينية والطائفية والعرقية في دول العالم الثالث.
3- خلق منظمات ارهابية ودعمها بالمال والسلاح في الدول المستهدفة.
4- نشر الاوبئة الفتاكة في مختلف دول العالم وعلى راسها دول العالم الثالث من اجل تقليص عدد الفقراء الذين يمثلون نسبة لا تقل عن 50% من سكان العالم, وخاصة في الدول المعادية للراسمالية.
5- نشر المجاعة في الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل.
6- الايعاز الى راسمالية وبرجوازية دول العالم الثالث لاحتكار المواد الغذائية ورفع اسعارها واسعار كل الاحتياجات الاساسية اليومية بما فيها اسعار الدواء والطاقة وحوامل الطاقة والوقود حتى وان كانت من انتاج الدول نفسها.
7- منع الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل من مقومات الاكتفاء الذاتي بالانتاج الزراعي والصناعي وتحويلها الى دول مستهلكة تعتمد فقط على الاستيراد.
هنا يجب ان نتذكر انه في عام 1975 وفي مؤتمر دافوس اجتمعت لجنة المخاطر التابعة للامم المتحدة وقال وقتها الثعلب هنري كيسنجر (اذا اردنا التحكم بالامم فعلينا السيطرة على موارد الطاقة واذا اردنا التحكم بالشعوب فعلينا التحكم بمصادر الغذاء)
إن هذه العائلات التي تتحكم بحركة النقد العالمي من خلال الحكومة الخفية وعلى راسها عائلة روتشيلد, كانت تعمل على تقويض امن روسيا اقتصاديا ومحاصرتها, تماما كما فعلت في سوريتنا الحبيبة التي تكسر على ابوابها مشروع الشرق الاوسط الجديد والنظام العالمي الجديد, فعلى سبيل المثال كانت عائلة روتشيلد هي المتحكم الرئيسي بطباعة الروبل الروسي ولمدة 100 عام منذ عام 1917 والى الامس القريب عام 2017 كانت هي المتحكمة ايضا بسعر صرف الروبل امام الدولار.
في الواقع هذه العائلة سببت ازعاجا كبيرا للرئيس بوتين من خلال دعمها لاعدائه داخل روسيا, حيث كانت تسعى ليس فقط للسيطرة على البنك المركزي الروسي والعملة الروسية, بل تسعى للسيطرة على الغاز والنفط والقمح الروسي والزراعة والتكنولوجيا وتقنية المعلومات الروسية, تماما كما فعلت في اوكرانيا عقب الثورة البرتقالية عام 2014 والتي خطط لها جورج سوروس بدعم من روتشيلد....... فماذا فعل الرئيس بوتين ب جورج سوروس وعائلة روتشيلد؟؟؟؟ تابعونا في الحلقة القادمة.